الركن الأسود إلى الباب إلى المقام؛ إذ (?) عليه ينحطم الناس (?).

قوله: (أَوْ كُلُّ مَا أَكتَسِبُهُ) أي: وكذا لا يلزم القائل: "كل ما اكتسبه في الكعبة أو بابها أو نحو ذلك" شيء (?)؛ لأنه من باب الحرج والمشقة، أما لو عين مدة يكتسب إليها أو مكانًا لزمه التصدق بثلث (?) ما يكتسب إلى المدة أوفي المكان عند ابن القاسم وابن عبد الحكم، ولم يلزمه عند ابن الماجشون، وعن أصبغ القولان (?).

قوله: (أَوْ هَدْيٌ لِغَيْرِ مَكَّةَ) يريد: لأن سَوْقه إلى غيرها من البلدان بدعة (?) ضلال، وقاله في المدونة (?)، وقد جاء: "لا نذر في معصية ولا فيما لا يملك ابن آدم" (?).

قوله: (أَوْ مَالُ غيرٍ، إِنْ لَمْ يُرِدْ إِنْ مَلَكَهُ) أي: وكذا لا شيء عليه فيما التزمه من مال غيره، وسواء كان مما يهدى (?) أم لا، قاله في المدونة، وحجته الحديث السابق (?)، أما إن التزمه ونوى إن ملكه (?) فإنه يلزمه إذا ملكه على المشهور، وقيل: لا يلزمه.

قوله: (أَوْ عَلَيَّ نَحْرُ فُلانٍ وَلَوْ قَرِيبًا، إنْ لَمْ يَلْفِظْ بالْهَدْيِ، أَوْ يَنْوِهِ أَوْ يَذْكُرْ مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ) أي: وكذا لا يلزمه شيء (?) إذا قال: لله عليَّ (?) نحر فلان، إلا أنه إن كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015