غدًا فأكله اليوم، لم يحنث (?).
قوله: (وَلا إِنْ بَاعَهُ بِهِ عَرْضًا) أي: وكذلك لا يحنث إذا (?) أعطاه قضاء عن دينه عرضًا، يريد يساوي ما عليه لو (?) بيع، كما في المدونة، وزاد فيها: ثم استثقله (?) مالك (?)، وتأول قوله: أقول (?)، وحمل اللخمي ذلك على الكراهة (?).
قوله: (وَبَرَّ إِنْ غَابَ بِقَضَاءِ وَكِيلِ تَقَاضٍ، أَوْ مُفَوَّضٍ) فاعل بر ضمير يعود على الحالف، وكذا فاعل قضاء، وأما فاعل غاب، فإنه ضمير يعود على رب الدين، و (وكيل تقاضٍ أو مفوض) أي: لرب الدين، والمعنى: أن من حلف ليقضين فلانًا حقه إلى أجل كذا، فغاب رب الدين وخشي الحالف فوات الأجل فدفع الحق لوكيل الغائب، فإنه يبرُّ (?) سواء كان وكيل تقاضٍ -أي: وكله (?) ليقتضي (?) ديونه- أو وكيل تفويض، وأما وكيل الضيعة ففي المدونة: وإن قضى وكيلًا له في ضيعته ولم يوكله رب الحق (?) بتقاضي ديونه أجزأه (?). عياض: ظاهره سواء (?) كان بالبلد سلطان أو لم يكن، وعلى هذا الظاهر اختصرها بعضهم، واختصرها آخرون (?) أنه لا يبرُّ (?) بدفعه إليه إلا (?)