ابن القاسم عن مالك وقال به محمد (?)، اتحادها كان (?) في مجلس أو أكثر، كان المحلوف به (?) اسمًا أو صفة، وظاهر كلام ابن بشير أنها تتكرر (?) في الصفات فإنه قال: وإذا قصد بتكرار (?) يمينه تعدد الكفارة تعددت، أو اتحادها (?) اتحدت، وإن لم يقصد (?) والمعنى واحد واللفظ واحد أو متعدد (?) اتحدت، كالحلف بأسماء الله تعالى، وإن تعدد المعنى تعددت كالحلف بالصفات (?)، وحكي في الاستذكار (?) عن مالك أن من قال: والله والرحمن، فعليه كفارتان، وإن قال: والسميع والعليم والحكيم فثلاث (?).
قوله: (وَالْقُرْآنِ، وَالتَّوْرَاةِ، وَالإِنْجِيلِ) أي: وكذا لا تتعدد الكفارة (?) إذا حلف (?) فقال: والقرآن والتوراة والإنجيل لا فعلت كذا ثم فعله، فإنما عليه كفارة واحدة، قاله سحنون (?)، وفي سماع عيسى عن ابن القاسم ما ظاهره خلاف ذلك (?).
قوله: (وَلا كَلَّمَهُ غَدًا أَوْ بَعْدَهُ ثُمَّ غَدًا) أي: وكذا لا تتكرر الكفارة إذا قال: والله (?) لا كلمته غدًا أو بعد غد (?)، ثم قال: والله لا كلمته غدًا ثم كلمه غدًا. وفي العتبية عن