قَرَأَ نَافِع وَأَبُو بكر: (يَوْم يَقُول لِجَهَنَّم) بِالْيَاءِ، وَالْبَاقُونَ بالنُّون.
ابْن كثير: (هَذَا مَا يوعدون) بِالْيَاءِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ.
الحرميان وَأَبُو جَعْفَر وَحَمْزَة وَخلف: (وإدبار السُّجُود) بِكَسْر الْهمزَة، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا. (يَوْم تشقق الأَرْض) قد ذكر فِي الْفرْقَان.
فِيهَا ثَلَاث ياءات محذوفات: (وَعِيد أفعيينا) و (من يخَاف وَعِيد) أثبتهما فِي الْوَصْل ورش وَفِي الْحَالين يَعْقُوب. (المناد من) أثبتها فِي الْحَالين ابْن كثير وَيَعْقُوب، وأثبتها فِي الْوَصْل نَافِع وَأَبُو جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو. وَقَالَ النقاش عَن أبي ربيعَة عَن البزي وَابْن مُجَاهِد عَن قنبل [يُنَادي] بِالْيَاءِ فِي الْوَقْف وَالْبَاقُونَ يقفون بِغَيْر يَاء، وَيَعْقُوب على أَصله يقف بِالْيَاءِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.