حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَخلف يميلون أَوَاخِر آي هَذِه السُّورَة من لدن قَوْله تَعَالَى (لتشقى) إِلَى آخرهَا (وَمن اهْتَدَى) أَبُو عَمْرو يمِيل من ذَلِك مَا فِيهِ رَاء نَحْو (الثرى وَمن افترى وَلَا تعرى) وَشبهه وَمَا عدا ذَلِك بَين بَين. وورش جَمِيع ذَلِك بَين بَين وَالْبَاقُونَ بإخلاص الْفَتْح لجَمِيع ذَلِك على مَا شرحناه فِي بَاب الإمالة.
ياءتها ثَلَاث عشرَة يَاء: (إِنِّي آنست إِنِّي أَنا رَبك، إِنَّنِي أَنا اللَّهِ) فتحهن الحرميان وَأَبُو جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو. (لعَلي آتيكم) سكنها الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوب. (لذكري إِن. وَيسر لي أَمْرِي وعَلى عَيْني إِذْ. وَلَا برأسي إِنِّي) فتحهن نَافِع وَأَبُو جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو. (ولي فِيهَا) فتحهَا ورش وَحَفْص. (أخي اشْدُد بِهِ) فتحهَا ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو (لنَفْسي اذْهَبْ، وَفِي ذكري اذْهَبَا) سكنهما الْكُوفِيُّونَ وَابْن عَامر وَيَعْقُوب [فسقطا] من اللَّفْظ حِينَئِذٍ للساكنين. (لم حشرتني أعمى) فتحهَا الحرميان وَأَبُو جَعْفَر.
وفيهَا محذوفة: (أَلا تتبعن أفعصيت) أثبتها فِي الْحَالين مَفْتُوحَة وصلا أَبُو جَعْفَر [وساكنة] ابْن كثير وَيَعْقُوب. وأثبتها سَاكِنة كَذَلِك فِي الْوَصْل نَافِع وَأَبُو عَمْرو [وَالله أعلم. .