قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو جَعْفَر: (الحميد لله) بِرَفْع الْهَاء ورويس كَذَلِك فِي الِابْتِدَاء وَإِذا وصل جرها، وَالْبَاقُونَ بجرها فِي الْحَالين. (رسلهم وَرُسُلنَا وسبلنا وَبِه الرّيح، قد ذكر، كُله فِي الْبَقَرَة.
حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَخلف: (خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض) وَفِي النُّور (خَالق كل دَابَّة) بِالْألف وَرفع الْقَاف على وزن فَاعل وخفض مَا بعد ذَلِك، وَالْبَاقُونَ: (خلق) على وزن فعل، وَنصب مَا بعده إِلَّا أَن التَّاء من السَّمَوَات تكسر لِأَنَّهَا تَاء جمع الْمُؤَنَّث.
حَمْزَة (بمصرخي إِنِّي) بِكَسْر الْيَاء وَهِي لُغَة حَكَاهَا الْفراء وقطرب وأجازها أَبُو