كيدون) فِي الْأَعْرَاف، وَحذف الْيَاء فِي الْحَالين فِي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِخِلَاف عَن الْأَخْفَش عَنهُ فِي قَوْله فِي الْكَهْف {فَلَا تَسْأَلنِي} لَا غير.
وَسَيَأْتِي جَمِيع مَا ورد من ذَلِك بالاختلاف فِيهِ فِي أَوَاخِر السُّور إِن شَاءَ اللَّهِ تَعَالَى وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
قَالَ أَبُو عَمْرو: فَهَذِهِ الْأُصُول المطردة قد ذَكرنَاهَا مشروحة على قدر مَا يحْتَملهُ هَذَا الْمُخْتَصر من تقليل اللَّفْظ وتقريب الْمَعْنى ليقاس عَلَيْهَا مَا [يرد] مِنْهَا فَيعْمل على مَا شرحناه وَنحن الْآن مبتدءون بِذكر الْحُرُوف المتفرقة. سُورَة سُورَة من أول الْقُرْآن إِلَى آخِره إِن شَاءَ اللَّهِ تَعَالَى وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَإِلَيْهِ المآب.