على [أَي] دون مَا [وعوضوا] من التَّنْوِين ألفا، ووقف الْبَاقُونَ على (مَا) ، ووقف أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ وَيَعْقُوب على قَوْله: (أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ) فِي النُّور و (يَا أَيهَا السَّاحر) فِي الزخرف و (أَيهَا الثَّقَلَان) فِي الرَّحْمَن بِالْألف فِي الثَّلَاثَة ووقف الْبَاقُونَ بِغَيْر ألف، ووقف الْكسَائي على (وَاد النَّمْل) خَاصَّة بِالْيَاءِ. قلت وَكَذَلِكَ وقف يَعْقُوب على مَا كَانَ أَصله الْيَاء وحذفت رسما لالتقاء الساكنين نَحْو (وسوف يُؤْت اللَّهِ) فِي النِّسَاء (واخشون الْيَوْم) فِي الْمَائِدَة و (يقْض الْحق) فِي الْأَنْعَام و (ننج الْمُؤمنِينَ) فِي يُونُس و (الواد الْمُقَدّس) و (وَادي النَّمْل) و (لهاد الَّذين) فِي الْحَج و (الْجوَار المنشئات) [فِي الرَّحْمَن] و (الْجوَار الكنس) [فِي كورت] و (تغن النّذر) [فِي الْقَمَر] وَالله الْمُوفق. ووقف الْبَاقُونَ بِغَيْر يَاء وَقد بَقِي من هَذَا الْبَاب حُرُوف تَأتي فِي موَاضعهَا إِن شَاءَ اللَّهِ تَعَالَى.