اعْلَم أَن ورشا كَانَ يمِيل فَتْحة الرَّاء قَلِيلا بَين اللَّفْظَيْنِ إِذا وَليهَا من قبلهَا كسرة لَازِمَة أَو سَاكن قبله كسرة أَو يَاء سَاكِنة. وَسَوَاء لحق الرَّاء تَنْوِين أَو لم [يلْحقهَا وَأما] مَا وليت الرَّاء فِيهِ الكسرة فنحو قَوْله تَعَالَى: (الْآخِرَة وباسرة وناضرة وفاقرة وتبصرة والمدبرات والمعصرات وطهرا وساحران ومدبرا وصابرا) وَشبهه وَأما مَا حَال بَين [الكسرة وَالرَّاء] فِيهِ السَّاكِن فنحو قَوْله عز وَجل (السحر وَالشعر وَالذكر وسدرة وَذُو مرّة ولعبرة) وَشبهه، وَأما مَا وليت الرَّاء فِيهِ الْيَاء وَسَوَاء انْفَتح مَا قبلهَا أَو انْكَسَرَ فَذَلِك نَحْو قَوْله تَعَالَى: - الْخيرَات [وخيرات] وَالْخَيْر [وَالطير وَلَا خير] وغيركم وفالمغيرات والفقر وَفَقِيرًا [وبصيرا وَنَذِيرا وخبيرا] [وَخيرا] وطيرا وسيرا - 5) .