(خلا ودعا وبدا ودنا وَعَفا وَعلا) وَشبهه مَا لم يَقع شىء من ذَلِك [من] ذَوَات الْيَاء فِي سُورَة أَوَاخِر آيها على يَاء أَو تلْحقهُ زِيَادَة نَحْو قَوْله [تَعَالَى] . (يدعى وتبلى) (وفمن اعْتدى وَمن استعلى وَأَنْجَاكُمْ) وَكَذَلِكَ (نجانا زكاها) وَشبهه فَإِن الإمالة فِيهِ سَائِغَة لانتقاله بِالزِّيَادَةِ إِلَى ذَوَات الْيَاء وتعرف مَا كَانَ من الْأَسْمَاء من ذَوَات الْوَاو بالتثنية إِذا قلت صَفْوَان وعصوان وسنوان وشفوان وَشبهه، وتعرف الْأَفْعَال بردهَا] إِلَى نَفسك إِذا قلت خلوت [وبدوت] ودنوت [وعفوت] وعلوت وَشبهه، فتظهر لَك الْوَاو فِي ذَلِك كُله فتمتنع إمالته لذَلِك، وَكَذَا تعْتَبر مَا كَانَ من ذَوَات الْيَاء من الْأَسْمَاء وَالْأَفْعَال بالتثنية وبردك الْفِعْل إِلَيْك فَتَقول: هديان وعميان وهويان وسعيت وهديت وَشبهه فتظهر لَك فِي ذَلِك كُله فتميله، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو مَا كَانَ من جَمِيع مَا تقدم فِيهِ رَاء بعْدهَا يَاء بالإمالة [وَمَا كَانَ] رَأس آيَة فِي [سور] أَوَاخِر آيها على يَاء أَو هَاء ألف أَو كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015