(فنبذتها) [فِي طه] (وَإِنِّي عذت بربي) [فِي حم الْمُؤمن وَالدُّخَان] ، [وافقهم] أَبُو جَعْفَر فِي عذت وَأظْهر ذَلِك الْبَاقُونَ. وَأظْهر ابْن كثير وَحَفْص ورويس (اتخذتم وأخذتم) [واتخذت ولتخذت وَمَا] كَانَ مثله من لَفظه وأدغم ذَلِك الْبَاقُونَ.
وَأظْهر ابْن كثير وورش وَهِشَام وَأَبُو جَعْفَر (يَلْهَث ذَلِك) وَاخْتلف عَن قالون فبالإدغام قَرَأَ على أبي الْحسن من جَمِيع طرقه وبالإظهار [على أبي الْفَتْح] من قِرَاءَته على عبد الْبَاقِي وأدغم ذَلِك الْبَاقُونَ، وأدغم أَبُو عَمْرو الرَّاء الساكنة فِي اللَّام نَحْو قَوْله [تَعَالَى] : (نغفر لكم واصبر لحكم رَبك) وَشبهه بِخِلَاف [عَن] أهل الْعرَاق فِي ذَلِك. وَحدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ قَالَ [حَدثنَا] ابْن مُجَاهِد عَن أَصْحَابه عَن اليزيدي عَن أبي عَمْرو بِالْإِدْغَامِ وَلم يذكر خلافًا وَلَا اخْتِيَارا وَبِه قَرَأَ على أبي