. [كَانَ] ابْن كثير يصل هَاء الْكِنَايَة [عَن] الْوَاحِد الْمُذكر إِذا انضمت وَسكن مَا قبلهَا [بواو وَإِذا انْكَسَرت وَسكن مَا قبلهَا] بياء، فَإِذا وقف حذف تِلْكَ الصِّلَة لِأَنَّهَا زِيَادَة وَسَوَاء كَانَ ذَلِك السَّاكِن حرف صِحَة أَو حرف عِلّة فالمضمومة نَحْو قَوْله [تَعَالَى] : (عقلوه، وشروه، فاجتباه، فليصمه، [وفبشره] وَمِنْه وَعنهُ - 7) وَشبهه، والمكسورة نَحْو: ((9) - لِأَخِيهِ وَأَبِيهِ وتؤويه وَفِيه [وأبويه وَإِلَيْهِ وبنيه]- 9) وَهَذَا إِذا [لم تلق الْهَاء سَاكِنا] نَحْو (يُعلمهُ اللَّهِ وَعنهُ السوء وفأراه الْآيَة وآتاه اللَّهِ وَعَلِيهِ اللَّهِ) وَشبهه / إِلَّا قَوْله تَعَالَى: (عَنهُ تلهى) فِي مَذْهَب البزي فَإِنَّهُ [كَانَ] يصل الْهَاء بواو مَعَ تَشْدِيد بعْدهَا التَّاء لِأَن التَّشْدِيد عَارض،