يعد في الطبقة الأولى من أهل العربية بعد مقدميها، كان حافظاً للغريب والشعر، وكان نحوياً ثقة، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء، ونظرائه، وكثيراً ما يحكي عنه سيبويه في كتابه وهو عندهم حجة فيما يرويه معتمد عليه فيما يراه كالخليل بن أحمد الفرهودي، وعيسى بن عمر، وهو في طبقتهما عصراً وعلماً، قال البخاري في كنيته أبو عبد الرحمن وقاله مسلم، وقالا: سمع زياد بن عمر بن زياد بن أبي سفيان، وعن حجاج روى عنه عبد الله بن محمد بن إبراهيم الأسدي، بصري.
والثاني:
2 - يونس بن حبيب.
انظره في سند ذكره الخطيب في كتاب «المكمل» (?) في ترجمته ذكر ما لأجله عقدنا هذا الباب في أوله.
روى عن أبي داود الطيالسي. روى عنه عبد الله بن جعفر بن فارس] (?).
منهم:
حدث عن البراء بن عازب. روى عنه أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم