والسنة، ثم قال:

" إلى غير ذلك مما يكثر بالتتبع. قال: وإنما يسلم ذلك فيما لم تتصرف الرواة في ألفاظه" (?) .

أما في الجانب الثاني من الوجه الأول للإعجاز وهو: كونه عربياً، فيشترك في ذلك القرآن والسنة، لأننا نستطيع أن نستخرج أحكام الشريعة من السنة كما نستخرجها من كتاب الله تعالى بالفهم الصحيح والاستنباط المبني على الأصول التي استخرجها علماء الأصول، ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على التبليغ عنه، فيقول: "نضَّر الله امرءاً سمع منا حديثاً، فأداه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع" (?) .

وقال صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية" (?) . وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا فليبلغ الشاهد منكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015