والصواب: شأمهم يشأمهم.

ويقولون: هديت من قلقي.

والصواب: هدأت، قال الشاعر:

إذا ما قلت قد هدأ استطارا

ويقولون: قريت الكتاب.

والصواب: قرأت، بالهمز.

وسمع أبو عمرو الشيباني أبا زيد يقول: من العرب من يقول قريت في معنى قرأت فقال له أبو عمرو: فكيف يقول في المستقبل؟ فسكت أبو زيد، ولم يحر جوابا، لأنه لو قال:

يقرا لجاء من هذا فعل يفعل، بفتح العين في الماضي والمستقبل، وليس عينه ولا لامه حرف حلق، ولم يجيء كذلك، باتفاق منهم، إلا أبى يأبى، وحده.

ويقولون: ظهرت مساويه.

والصواب: مساوئه، بالهمز.

ويقولون: سليت السمن.

والصواب: سلأت، وهو السلاء، ممدود.

ويقولون في جمع بئر: أبيار.

والصواب: أبآر، وآبار أيضا، على القلب.

ومثل ذلك: أرآء وآراء، وأرآم وآرام، وأمآق وآماق.

ويقال: بئر وبئار، مثل ذئب وذئاب، قال الشاعر:

وردت بئارا ملحة فكرهتها ... بنفسي أهلي الأولون وماليا

ويقولون: أبطيت علي، واستبطيتك، وأخطيت في فعلك.

والصواب: أبطأت، واستبطأت، كله همز.

كذلك طأطأت رأسي، وتقيأت، وهنأته بقدومه، كل ذلك مهموز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015