والصواب: اصطلمت، ورجل مصطلم.

ويقولون: صمت أذناه. وينشد كثير من العروضيين:

منزلة صم صداها وعفت ... أربعها إن سئلت لم تجب.

والصواب: فتح الصاد. قال الله تعالى: {فعموا وصموا} يقال: صم الرجل يصم صمما، وصمم، وأصمه الله ومن أمثالهم: صمت حصاة بدم يريدون كثر الدم، فلو وقع فيه حصاة لم يسمع لها صوت. وكذلك يقولون: شلت يده، وينشد كثير منهم:

وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ... ورجل رمي فيها الزمان فشلت

والصواب: شلت، بفتح الشين.

ويقولون: أجبل الشاعر إذا انقطع.

والصواب: أجبل، وأصله من: أجبل حافر البئر إذا وصل إلى الجبل، فلم يستطيع الحفر. وكذلك أكدى، إذا وصل إلى الكدية.

ويقولون: خسف الشمس والقمر.

والصواب: كسفت الشمس، وخسف القمر.

وقيل: الحسوف، بالحاء. أفصح فيهما جميعا.

ويقولون: كلفت بكذا. والصواب: كلفت أكلفت. وفي الحديث: إن الله لا يمل حتى تملوا، فاكلفوا من العمل ما تطيقون.

ومن الشعر قول ابن رزيق:

والله لو لم تقع عيني على بلد ... في سفرتي هذه إلا وأقطعه

ينشدونه: وأقطعه، بفتح الهمزة، والصواب: ضم الهمزة

والمعنى: إلا وأعطاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015