عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ فَكَانَ أَبُو مُوسَى لَا تَكَادُ تَلْقَاهُ إِلا صَائِمًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقسم زَاهِر بن طَاهِر الْمعدل أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظ انا أَبُو عبد الله الْحَافِظ انا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ نَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اجْتَهَدَ الأَشْعَرِيُّ قَبْلَ مَوْتِهِ اجْتِهَادًا شَدِيدًا فَقِيلَ لَهُ لَوْ أَمْسَكْتَ وَرَفِقْتَ بِنَفْسِكِ بَعْضَ الرِّفْقِ فَقَالَ إِنَّ الْخَيْلَ إِذَا أُرْسِلَتْ فَقَارَبَتْ رَأْسَ مَجْرَاهَا أَخْرَجَتْ جَمِيعَ مَا عِنْدَهَا وَالَّذِي بَقِيَ مِنْ أَجَلِي أَقَلُّ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فَهَذَا مَا تيَسّر ذكره من فضل أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَما ذكر ابْنه أَبِي بُرْدَةَ واسْمه وفضله فَمِنْهُ مَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أبوالحسن عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عبد السَّلَام الْكَاتِب البغداي وَأَبُو الْقسم بْنِ السَّمْرَقَنْدِيِّ قَالا نَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الصريفيني أَنا عُبْيَدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اسحق الْبَزَّازُ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ اسْمُ أَبِي بُرْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَلِك مَحْمُود بن غيلَان وَحَدَّثَنِي أَيْضًا صَالِحُ بن أَحْمد يَعْنِي ابْن حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عبد الله الفراوي أَنا أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ أَنا مُحَمَّد بن ابراهيم انا ابراهيم بن عبد الله نل مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنُ فَارِسٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قيس هُوَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أبي اسحق قَالَ كَانَ