أَكْثَرهَا لَا ينْحَصر بِهَذَا الْعدَد الَّذِي عددتم وَلَو كَانَت منحصرة بِهِ لم يحصل لكم بذلك مَا قصدتم وكأنكم لم تسمعوا بِمذهب اللَّيْث بن سعد الْمصْرِيّ وَعُثْمَان بن سُلَيْمَان البتي الْبَصْرِيّ واسحق بن رَاهَوَيْه الْخُرَاسَانِي وَدَاوُد ابْن عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهم من عُلَمَاء الْإِسْلَام الَّذين اخْتلفُوا فِي الْفَتَاوَى وَالْأَحْكَام لَا فِي أصُول الدّين المبنية على الْقطع وَالْيَقِين وَلَيْسَ انْقِرَاض أَرْبَاب هَذِهِ الْمذَاهب الَّتِي سمينَا يصحح لهَذَا الْجَاهِل هَذِهِ الْمقَالة الَّتِي عَنهُ حكينَا ولسنَا نسلم أَن أَبَا الْحسن اخترع مذهبا خَامِسًا