ثم يدعو ويقول أللهم اسقنا قال فما أتم ثلاثا حتى سقينا كأفواه القرب ومنهم القاضي أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي رحمه الله

الشَّيْخ أَبُو الْحَسَنِ عبد الغافر بن إِسْمَاعِيلَ إجَازَة قَالَ عبد الْملك بن أَبِي عُثْمَانَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِي أَبُو سعد الزَّاهِد الخر كوشي الْوَاعِظ الْأُسْتَاذ الْكَامِل أحد أَفْرَاد خُرَاسَان علما وزهدا وورعا وخشية وَطَرِيقَة تفقه على أَبِي الْحسن الماسرجسي ثمَّ ترك الجاه وجالس الزهاد وَلزِمَ الْعَمَل وَحج وجاور ثمَّ رَجَعَ إِلَى خُرَاسَان وَكَانَ يعْمل القلانس وَيَأْمُر بِبَيْعِهَا بِحَيْثُ لَا يدرى أَنَّهَا من صَنعته وَيَأْكُل من كسب يَده وَبنى فِي سكته الْمدرسَة وَدَار المرضى ووقف أوقافا عَلَيْهَا وَوضع فِي الْمدرسَة خزانَة للكتب وصنف أعدادا من الْكتب وَتُوفِّي فِي جُمَادَى الاولى سنة سبع وَأَرْبَعمِائَة

وَقَالَ عبد الغافر سَمِعت أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ الصرام الزَّاهِد يَقُول رَأَيْت الْأُسْتَاذ يَسْتَسْقِي وَيَقُول ... إِلَيْك جئنَا وَأَنت جِئْت بِنَا

وَلَيْسَ رب سواك يغنينَا

بابك رحب فنَاؤه كرم

تؤوي إِلَى بابك المساكينَا ...

ثمَّ يَدْعُو وَيَقُول اللَّهم اسقنَا قَالَ فَمَا أتم ثَلَاثًا حَتَّى سقينَا كأفواه الْقرب

وَمِنْهُم الْقَاضِي أَبُو عمر مُحَمَّد بن الْحُسَيْنِ البسطامي رَحمَه اللَّه

كتب إليَّ الشَّيْخ الإِمَام أَبُو نصر الْقشيرِي قَالَ أَنا أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ الْحَاكِم قَالَ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَقِيه الْمُتَكَلّم البارع الْوَاعِظ أَبُو عمر بن أَبِي سعد البسطامي سمع بأصبهان أَبَا الْقسم سُلَيْمَان بن أَحْمَدَ اللَّخْمِيّ وأقرانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015