الْمَالِكِي فِي عِلّة الْخمر وَنقض كتاب آثَار العلوية على أرسطو طاليس وَكتاب فِي جوابات مسَائِل لأبي هَاشم استملاها ابْن أَبِي صَالح الطَّبَرِيّ وَكتابه الَّذِي سَمَّاهُ الِاحْتِجَاج وَكتاب الْأَخْبَار الَّذِي أملاه على الْبُرْهَان وَذَلِكَ آخر مَا بلغنَا من أسامي تصانيفه وَله كتاب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة مُفْرد وَكتاب آخر فِي الْإِمَامَة مُفْرد
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا آخر مَا ذكره أَبُو بكر بن فورك من تصانيفه وَقد وَقع إِلَى أَشْيَاء لم يذكرهَا فِي تَسْمِيَة تواليفه فَمِنْهَا رِسَالَة الْحَث على الْبَحْث ورسالة فِي الْإِيمَان وَهل يُطلق عَلَيْهِ اسْم الْخلق وَجَوَاب مسَائِل كتب بهَا إِلَى أهل الثغر فِي تَبْيِين مَا سَأَلُوهُ عَنهُ من مَذْهَب أهل الْحق وأَخْبَرنِي الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ نصر الْوَاعِظ فِي كِتَابه عَنْ أَبِي الْمَعَالِي بن عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَاضِي قَالَ سَمِعت من أَثِق بِهِ قَالَ رَأَيْت تراجم كتب الإِمَام أَبِي الْحسن فعددتها أَكثر من مِائَتَيْنِ وثلثمائة مُصَنف وَفِي ذَلِك مَا يدل على سَعَة علمه وينبىء الْجَاهِل بِهِ عَن غزارة فهمه وخطبته فِي أول كِتَابه الَّذِي صنفه فِي تَفْسِير الْقُرْآن أدل دَلِيل على تبريزه فِي الْعلم بِهِ على الأقران وَهُوَ الَّذِي سَمَّاهُ تَفْسِير الْقُرْآن وَالرَّدّ على من خَالف الْبَيَان من أهل الْإِفْك