فِي قدم الْأَجْسَام بِأَنَّهَا لَا تَخْلُو أنْ لَو كَانَت محدثة من أَن يكون أحدثها لنَفسِهِ أَو لعِلَّة وألفنَا كتابا نقضنَا بِهِ اعتراضا على دَاوُد بن عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ فِي مسئلة الِاعْتِقَاد وألفنَا كتاب تَفْسِير الْقُرْآن رددنَا فِيهِ على الجبائي والبلخي مَا حرَّفا من تَأْوِيله وألفنَا كتاب زيادات النَّوَادِر وألفنَا كتابا سمينَاه جوابات أهل فَارس وألفنَا كتابا أَخْبَرْنَا فِيهِ عَن اعتلال من زعم أَن الْموَات يفعل بطبعه ونقضنَا عَلَيْهِم اعتلالهم وأوضحنَا عَن تمويههم وألفنَا كتابا فِي الرُّؤْيَة نقضنَا بِهِ اعتراضات اعْترض بهَا علينَا الجبائي فِي مَوَاضِع مُتَفَرِّقَة من كتب جمعهَا مُحَمَّد بن عُمَرَ الصَّيْمَرِيّ وحكاها عَنهُ فأبَنَّا عَن فَسَادهَا وأوضحنَاه وكشفنَاه وألفنَا كتابا سمينَاه الْجَوْهَر فِي الرَّد على أهل الزيغ وَالْمُنكر وألفنَا كتابا أجبْنَا فِيهِ عَن مسَائِل الجبائي فِي النّظر وَالِاسْتِدْلَال وشرائطه وألفنَا كتابا سمينَاه أدب الجدل وألفنَا كتابا فِي مقَالات الفلاسفة خَاصَّة وألفنَا كتابا فِي الرَّد على الفلاسفة يشْتَمل على ثَلَاث مقَالات ذكرنَا فِيهِ نقض علل ابْن قيس الدهري وتكلمنَا فِيهِ على الْقَائِلين بالهيولي والطبائع ونقضنَا فِيهِ علل أرسطو طاليس فِي السَّمَاء والعالم وبينَّا مَا عَلَيْهِم فِي قَوْلهم بِإِضَافَة الْأَحْدَاث إِلَى النُّجُوم وَتَعْلِيق أَحْكَام السَّعَادَة والشقاوة بهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015