قال: ورأيت بخط محمد بن نجدة الطبري اللغوي نسخة من الكتاب كذلك. قال ابن نقطة: ورأيت نسخة من الكتاب أبي عامر العبدري، وكان من الأئمة في اللغة والحديث قال فيها:
قال عبد المحسن الشيحي: رأيت نسخة من هذا الكتاب بخط محمد بن نجدة، وهو محمد بن الحسين الطبري، وكان غاية في الإتقان ترجمتها كتاب غريب القرآن لمحمد بن عزير الأخيرة راء غير معجمة.
قال أبو عامر: قال لي عبد المحسن: ورأيت أنا نسخة من كتاب الألفاظ رواية أحمد بن عبيد بن ناصح لمحمد بن عزير السجستاني آخره راء، مكتوب بخط ابن عزير نفسه الذي لا يشك فيه أحد من أهل المعرفة.
هذا آخر ما احتج به ابن ناصر وابن نقطة؛ وكله راجع إلى الكتابة لا إلى الضبط والحروف؛ بل هو من قيل الناظرين في تلك الكتابات، وليس في مجموعه ما يفيد العلم بأن آخره راء، بل الاحتمال يطرق هذه المواضع التي احتجابها؛ إذ الكاتب قد يذهل عن نقط الزاي فتصير راء.
ثم ما المانع أن يكون فوقها فجعلها بعض من لا يميز علامة الإهمال؛ فكيف يقطع على وهم الدارقطني الذي لقيه وأخذ عنه، ولم ينفرد بذلك حتى تابعه جماعة.
هذا عندي لا يتجه؛ بل الأمر فيه على الاحتمال، وقد اشتهر في الشرق والغرب بزايين معجمتين إلا عند من سميناه؛ ووجد بخط السلفي أنه بزايين، وقِيل: فيه