أبو المُصِّبح المقرئي، حدَّث عنه صبيح بن مُحرز المقرئي بحمص، وعن صبيح محمد ابن يوسف الفريابي.

وزرعة بن ثوب المقرئي، عن ابن عمر، ولي القضاء بدمشق.

وسعد بن خالد المقرئي، عن عمه راشد بن سعد.

قلت: تبيّن من مجموع كلامه أن المنسوب إلى القرية وإلى البطن سواء؛ وأما الرشاطي فنقل عن الهمداني أن مقرئ بن سبيع بن الحارث بن مالك بن زيد بطن من حمير، وهو بوزن مُعطى، يعنى بكسر الطاء وضم أوله؛ قال: فإذا نسبت إليه شددت الياء.

وقد شُدِّد في الشعر. قال الرشاطي: وقد ورد مهموزاً. قال الشاعر يخاطب ملكاً:

ثم سرحت ذراعين بجيش ... جاش من مقرئ ومن ألهان

وقال عبد الغني بن سعيد: المحدثون يكتبونه بألف يعني بدل الهمزة، ويجوز أن يكون بعضهم سهَّل الهمزة ليوافق هذا ما نقله الهمداني؛ فإنه عليه المعوّل في أنساب الحميريين؛ وقد علمت أن قول الذهبي: من بني جشم، لا معنى له، لأن جُشما وإن كان في نسبه فليس هو بطناً ينسب إليه وإنما هو من حمير.

وما حكاه عن ابن الكلبي: من أنه بفتح الميم حكاه ابن ناصر عنه في حاشية الإكمال، ثم قال ابن ناصر من عنده: والمحدثون يقولونه بضم الميم، وهو خطأ. هذا كلام ابن ناصر لا كلام ابن الكلبي. والله أعلم.

ومنهم: ذو قرنات جابر بن أزذ المقرئي، تقدم في الهمزة.

وأخته أم بكر، روت عن زوجها عن عوسجة بن ثوبان. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015