وحسام الدين بلال المُغيثي الحبشي، حدّث عن ابن رواج.
قلت: وآخرون.
المغاربة: كثير.
وبمهملة وزاي، المعازبة: طائفة كثيرة بُقرى زبيد باليمن، فيهم شجعان وعلماء وزهّاد، ولا يزالون يخرجون على السلطان، ولم أسمع لجمعهم بواحد، بل يقال: فلان من المعازبة: 248 من نبهائهم:
علي بن أحمد بن عبد الله بن الصُّريدح الشافعي المالكي، نسبة إلى بني مالك، بطن منهم، تفقّه بعمِّه يوسف، وبالفقيه أحمد بن العجيل، وانتفع به خلق كثير.
قال الجندي في تاريخه: اجتمعت به وقرأت عليه، وكان قليل المثل، أعجوبة في استحضار الفقه، مات سنة 626 هـ انتهى.
المغربي: خلقٌ من علماء المغرب.
ونسبة إلى المعدن: شرف الدين ذو النون أحمد بن محمد بن فضلان المعدني، مؤلّف الخطب المعدنية المشهورة، خدم بها المستنصر بالله.
وابنه كمال الدين علي، أديب شاعر، كتب عنه ابن الفوطي.
والمعدن: بُليدة من نواحي إسعرد.
قلت: وقرية من زوزن، منها: أبو جعفر محمد بن إبراهيم المعدني، ذكره ابن السمعاني.