في الدولة, ويعين وزير لها من أكفأ الوزراء وأشدهم ولاء لنظام الحكم القائم في الدولة، وذلك لخطره الكبير وأهميته في هذا العصر الذي انتشرت فيه وتقدمت العلوم الحديثة والمخترعات المتعددة والنظريات المختلفة، فللإعلام تأثيره على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والمجتمع الدولي كله.
وتتضح أهمية الإعلام في الآتي:
1 - تزويد الناس بالمعلومات والحقائق وغيرها من ضروب المعرفة وآخر الأحداث والأخبار، لتشبع رغبتهم الملحة للمعرفة، ويقوِّموا الأمور التي حولهم في المجتمع تقويما عادلا ويفهموا طبيعة البيئة التي يعيشون فيها ويتمكنوا من التكيف معها والتجاوب مع أفرادها.
2 - نشر الوعي والحقائق الثابتة وتثقيف العقول وتنوير الأذهان، ومحاربة الخرافات والأساطير والبدع الضارة حتى يتغير أسلوب الحياة وتتغير الأفكار إلى الأفضل والأحسن وذلك بعرض الجوانب الإيجابية من الحياة عرضا إعلاميا مناسبا وعرض المعلومات والأفكار الحديثة والعصرية التي تؤدي لنهضة الأمة وزيادة وعيها وثقافتها.
3 - دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإحداث التغيير فيها للأفضل، وذلك بتخطيط إعلامي سليم يتم به نقل التقنية الحديثة إلى أقصى مدى من البث والدعاية, ويلازم هذا الإعلام ويواكب خطوات التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وشرح حقائقه وأهدافه.
4 - المحافظة على شخصية المجتمع بكل معتقداته وآدابه وتراثه وتاريخه, وتعميق كل هذا بوسائل الإعلام المختلفة حتى يظل المجتمع متماسكا بشخصيته المعروفة باستمرار.
5 - تحقيق الترابط التام بين الحاكم والمحكوم بحيث تنسجم وتتوافق القاعدة العريضة من المجتمع مع القمة مما يدفع المجتمع إلى التقدم السريع والعمل البناء.