7 - مراعاة جميع الظروف المحيطة ووضع الوسائل المناسبة، وترتب على هذا التخطيط الرشيد الآتي:

- دخول بعض البشر دين الإسلام في البيعة الأولى.

- زيادة العدد إلى الضعف في الثانية وإرسال المربي الذي يتعهد ويعلم ويربي النواة الأولى في المدينة.

- الوصول مع أهل يثرب إلى معاهدة دفاعية في البيعة الأخيرة.

- تنفيذ أمر الهجرة.

تحرك المهاجرون من مكة إلى المدينة ويظهر عنصر التخطيط الدقيق في الآتي:

1 - خروج المسلمين من مكة متفرقين.

2 - التزام مبدأ السرية التامة.

3 - التحمل والصبر من أجل العقيدة والدين.

4 - كانت هجرة الصحابة رضي الله عنهم تمهيدا لخطة هجرة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?).

وحان وقت الهجرة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - , وشرع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في التنفيذ ونلاحظ الآتي:

1 - وجود التنظيم الدقيق للهجرة حتى نجحت رغم ما كان يكتنفها من صعاب وعقبات.

وذلك أن كل أمر من أمور الهجرة كان مدروسا دراسة وافية بحيث لم تُترك ثغرة واحدة للعدو ينفذ منها, ولم يُترك شأن من شئونها للمصادفة أو للحظوظ العمياء، فلقد تمت الرحلة المثيرة التي لم يعرف أخطر منها في التاريخ في سبيل الحق بطريقة سرية، لم يعلم بها أحد، وفي تكتم شديد وحرص بالغ، حتى لقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015