فالله أسأل أن يثيبه وأن يجزيه أحسن الجزاء، وأن يطيل عمره في طاعته وأن يبارك له في وقته وأهله وماله.
كما أتقدم بالشكر إلى أساتذتي وإخواني الذين وقفوا معي بكل ما يملكون من أجل إتمام هذا البحث, ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى جامعة أم درمان الإسلامية على ما تبذله من عطاء متجدد للأمة الإسلامية، وغرس للعقيدة الصحيحة في نفوس أبنائها، وقد أكرمني الله بالدراسة فيها, فأسأله سبحانه أن يجزى القائمين عليها خير الجزاء، وأن يعينهم على أداء واجبهم, إنه سميع قريب.
كما أسأله سبحانه أن يمن علينا بنعمة الإيمان والعيش مع القرآن والعمل للإسلام مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وأن يجعل ما قدمنا حجة لنا لا حجة علينا .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* * *