عباس رضي الله عنهم وغير واحد من التابعين لهو الحديث بالغناء وحلف ابن مسعود رضي الله عنه على ذلك ثلاث مرات.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الغناء وسماه الصوت الاحمق الفاجر واخبر انه ملعون في الدنيا والآخرة. وهذا يدل على تحريم الغناء والتشديد فيه وفي ذلك رد على من رام الترخيص فيه بالشبه الباطلة.
واما ما ذكره عن الامام مالك انه غنى وسمع ذلك منه حسين بن دحمان الاشقر فهو كذب على مالك.
وقد قدمنا ان صاحب الأغاني غير موثوق بنقله لأنه شيعي ومتهم بالكذب.
وايضا فحسين بن دحمان الاشقر مجهول لا يدرى من هو فلا يعتمد على نقله. وكذلك من نقل ذلك عن حسين لا يدرى من هم. فهذا خبر ساقط مردود.
ويكفي في رده ما رواه الامام احمد عن اسحاق بن عيسى الطباع قال سألت مالك بن انس عما يترخص فيه اهل المدينة من الغناء فقال انما يفعله عندنا الفساق.