أم من غيرها؟ قال يذكر الدّرّة «1» :
فجاء بها ما شئت من لطميّة ... يدوم الفرات فوقها ويموج
والفرات لا يدوم فوقها وإنما يدوم الأجاج.
كقوله: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها [الجمعة: 11] .
وقوله: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التوبة: 62] .
وقوله: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ (45) [البقرة: 45] .
وقال: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ [ق: 17] أراد: عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد.
وقال الشاعر «2» :
إنّ شرخ الشّباب والشّعر ... الأسود ما لم يعاص كان جنونا
وقال آخر «3» :