فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى بنا ... بطن خبت ذي قفاف عقنقل

أراد انتحى.

وقال آخر (?) :

حتّى إذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا

وقلبتم ظهر المجنّ لنا ... إن اللّئيم العاجز الخبّ

أراد: قلبتم.

ومما يزاد في الكلام: (الوجه) ، يقول الله عز وجل: وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الأنعام: 52] . أي: يريدونه بالدعاء.

وكُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [القصص: 88] أي: إلا هو.

وفَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ [البقرة: 115] أي: فثمّ الله.

وإِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ [الإنسان: 9] . أي: لله.

و (الاسم) يزاد، قال: أبو عبيدة: بِسْمِ اللَّهِ إنما هو بالله، وأنشد للبيد (?) :

إلى الحول ثمّ السلام عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

أي: السلام عليكما.

وتَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ [الرّحمن: 78] ، أي: تبارك ربّك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015