ثم قال: وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) [الواقعة:

20، 21] والفاكهة واللحم والحور العين لا يطاف بها، وإنما أراد: ويؤتون بلحم طير.

ومثله قوله: فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ [يونس: 71] أي: وادعوا شركاءكم، وكذلك هو في مصحف عبد الله.

قال الشاعر «1» :

تراه كأنّ الله يجدع أنفه ... وعينيه إن مولاه ثاب له وفر

أي يجدع أنفه، ويفقأ عينيه.

وأنشد الفراء «2» :

علفتها تبنا وماء باردا ... حتى شتت همّالة عيناها

أي علفتها تبنا، وسقيتها ماء باردا.

وقال آخر «3» :

إذا ما الغانيات برزن يوما ... وزجّجن الحواجب والعيونا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015