وقال رؤبة بن العجّاج (?) :

ومهمه مغبرّة أرجاؤه ... كأنّ لون أرضه سماؤه

وكان الوجه أن يقول: (كأن لون سمائه من غبرتها لون أرضه) فقلب، لأن اللونين استويا.

وقال الآخر (?) :

وصار الجمر مثل ترابها أي صار ترابها مثل الجمر.

وقال عز وجل: خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء: 37] أي خلق العجل من الإنسان، يعني العجلة. كذلك قال أبو عبيدة.

ومن المقلوب ما قلب على الغلط:

كقول خداش بن زهير (?) :

وتركب خيل لا هوادة بينها ... وتعصى الرّماح بالضّياطرة الحمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015