لارتدّ أوساخ أو لكان له ... في سائر الأرض عنك منعرج

وقال ابن ميّادة (?) :

ولو أنّ قيسا قيس عيلان أقسمت ... على الشّمس لم تطلع عليك حجابها

وقال الطرمّاح (?) :

ولو أنّ حرقوصا على ظهر قملة ... يكرّ على صفّي تميم لولّت

وقال آخر بذكر حديث امرأة (?) :

حديث لو أنّ اللّحم يصلى بحرّه ... غريضا أتى أصحابه وهو منضج

وقال أبو النجم يذكر سيلا (?) :

كأنّ فوق الأكم من غثائه ... قطائف الشّام على عبائه

والشّيح يهديه إلى طحمائه يقول: صار الجبل والسهل واحدا، وصار الغثاء على رؤوس الأكم.

والطّحماء: شجر ينبت في الجبال.

والشّيح ينبت في السّهول، فأراد أنّه حمل نبت السهل إلى الجبل.

وقال وذكر ظليما يعدو ويطير (?) :

هاو تضلّ الطّير في خوائه والخواء: ما بين قوائمه وبطنه، وبين الأرض إذا عدا وطار. يريد أن الطير يطير بينه وبين الأرض حتى يضلّ.

وقد يروى (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015