لما وضعت الفرزدق ميسمي ... وعلى البعيث، جدعت أنف الأخطل
يريد: أنه وسم الفرزدق وجدع أنف الأخطل بالهجاء، أي أبقى عليه عارا كالجدع والوسم.
وقال أيضا (?) :
رفع المطيّ بما وسمت مجاشعا ... والزّنبريّ يعوم ذو الإجلال
يريد: أن هجاءه قد سارت به المطيّ، وغنّي به في البر والبحر. وقال (?) :
وأوقدت ناري بالحديد فأصبحت ... لها وهج يصلي به الله من يصلي
شبّه شعره بالنّار، وهجاءه بمواسم الحديد.
وقال الكميت بن زيد يذكر قصيدة له (?) :
تعلّط أقواما بميسم بارق ... وتقطم أوباشا زنيما ومسندا
والعلاط: سمة في العنق.
وربما استعاروا للهجاء غير الوسم، كقول الهذليّ (?) :