5- رسالة إِلى (السويدي) من علماء العراق:
وكان قد أرسل للشيخ كتابا يسأله عما يقول الناس فيه، فأجاب:
((وأخبرك أني -ولله الحمد- متبع، ولست بمبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين الله به، مذهب أهل السنة والجماعة، الذي عليه أئمة المسلمين، مثل الأئمة الأربعة، وأتباعهم إِلى يوم القيامة)) 1.
6- رسالة إِلى العلماء في بلد الله الحرام:
وفيها يبين الشيخ أنه على مذهب الإِمام أحمد بن حنبل، وأن ما قام به من هدم البنيان على القبور، مما دعا إِليه رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وليس هذا تنقيصا في حق الصالحين، وأن هذا الذي دعا إِليه، قال به الأئمة الأعلام، ويوجد في كتبهم، فيقول -رحمه الله-:
((فنحن -ولله الحمد- متبعون غير مبتدعين، على مذهب الإِمام أحمد بن حنبل، ومن البهتان الذي أشاع الأعداء، أني أدعي الاجتهاد، ولا أتبع الأئمة)) ، إِلى أن قال: ((وتعلمون -أعزكم الله- أن المطاع في كثير من البلدان لو يتبين بالعمل بهاتين المسألتين أنها تكبر على العامة الذين درجوا هم وآباؤهم على ضد ذلك، فِإن كان الأمر كذلك، فهذه كتب الحنابلة عندكم بمكة شرفها الله، مثل (الإِقناع) ، و (غاية المنتهى) وكتاب (الإِنصاف) الذي عليه اعتماد المتأخرين، وهو عند