فاعلم -أرشدك الله- أن فيها مسائل غلط:
الأولى: قولك: أول واجب على كل ذكر وأنثى النظر في الوجود، ثم معرفة العقيدة، ثم علم التوحيد. وهذا خطأ، وهو من علم الكلام الذي أجمع السلف على ذمه، وإِنما الذي أتت به الرسل: أول واجب هو التوحيد، ليس النظر في الوجود، ولا معرفة العقيدة، كما ذكرت أنت)) 1.
3- رسالة إِلى محمد بن عيد من مطاوعة ثرمداء:
وفيها يرد الشيخ على استفسارات محمد بن عيد في مسائل العقيدة، التي يطلب بيان ما فيها من حق وصواب أو خطأ، فبعد أن يستعرض الشيخ كلامه، يقول:
((وما قررتم هو الصواب الذي يجب على كل مسلم اعتقاده، والتزامه، ولكن قبل الكلام، اعلم أني عرفت بأربع مسائل:
الأولى: بيان التوحيد الثانية بيان الشرك إلخ)) 2.
4- رسالة أرسلها إلى فاضل آل مزيد رئيس بادية الشام:
وهي رسالة يجيب فيها الشيخ عما نسب إِليه من كذب وبهتان، من لمز الشيخ في عقيدته لما نهى عن دعاء غير الله من أنبياء، وصالحين، وأولياء3.