الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون فى لحم غرلتكم) سفر التكوين 17: 9 - 11

قام بولس الذي يكن تلميذا للمسيح بإلغاء الختان لأنه كان عقبة أمام الكثير من الوثنيين لاعتناق المسيحية ضاربا بالعهد المبرم بين إبراهيم عليه السلام والله عرض الحائط فيقول: (إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا ازعجوكم بأقوال مقلبين أنفسكم وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس، الذي نحن لم نأمرهم) أعمال الرسل 15: 24

كما ألغت المسيحية تقديس يوم السبت كما جاء فى شريعة موسى واستبدلوا به يوم الأحد ويعلق وليم باركلي قائلا: أن متى هو الانجيل الوحيد الذي ذكر تعهد المسيح بعدم نقض وتغيير شريعة موسى، وقد أثار هذا القول دهشة الناس، حتى أن البعض قالوا أن متى وهو يكتب إنجيله لليهود، أضاف هذا الكلام من عنده ليقنع ويسترضي اليهود.

ونقول إذا كان السيد المسيح قد تعهد فعلا كما جاء فى إنجيل متى بالمحافظة على الشريعة الموسوية (الناموس) ورواية منى صحيحة، فإن إخلال المسيح بعد ذلك بذلك العهد يتنافى مع شخصية السيد المسيح وآداب النبوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015