(ولما اكملوا كل شئ حسب ناموس الرب رجعوا إلي الجليل إلي مدينتهم الناصرة) 2: 39.
إذا رواية لوقا تنفى أى تهديد لحياة الطفل يسوع ولا تذكر الذهاب إلي مصر ولا إشارة لمذبحة بيت لحم. كما أن من الواضح أن سكان أورشليم تنبهوا إلي ميلاد المسيح من سمعان والنبيه حنة وليس من المجوس كما ذكر متى.
يقول اميل لودفيج (?) أن المؤرخ يوسيفوس لم يذكر خبر هذه المذبحة فيما أحصاه من آثام الملك هيرودس، ويؤكد ذلك ايضا يوسابيوس القيصري فى كتابه (تاريخ الكنيسة).
ويقول العقاد (?) لم يذكر خبر هذه المذبحة فى غير إنجيل متى ويعترف بذلك ايضا ر. ت فرانس فى تفسيره لهذا الإنجيل ويضيف أن هدف متى هو خلق التشابه بين ما عاناه يسوع فى طفولته وما عاناه موسى من تهديد على يد فرعون. إن متى هو الوحيد الذي ذكر تلك المذبحة دون كتاب الأناجيل والمؤرخين التاريخيين (?)، يقول إميل لودفيج: قد سبقت روايات كهذه عن النمروز وفرعون مصر وغيرهما من الملوك الذين أنذرتهم النبوءات بظهور أعدائهم قبل مولدهم.