وإذا افترضنا أن عائلة يوسف النجار تحتفظ بسجلات خاصة بأسلافها فكيف استطاعت هذه السجلات أن تقدم لنا سلسلتين من الأنساب تختلفان إلى هذا الحد؟ ويتفق معه ليون موريس ووليم باركلي.
ذكر القس الأمريكي (سوجار) فى مناظرته مع أحمد ديدات، كذلك د. قس منيس عبد النور (?) والقس منسي يوحنا (?) تبريرا واهنا لهذا الختلاف وهو:
أن شجرة النسب المذكورة بلوقا تختص بمريم وأن هالي هو والد السيدة مريم ونسب إليه يوسف النجار حيث كان اليهود ينسبون الرجل لوالد زوجته.
ويعترض على هذا الرأي د. قس حنا الخضري (?) فيقول: سلسلتا النسب فى متى ولوقا يذكران شجرة نسب يوسف النجار وليس شجرة نسب مريم وهذا أمر طبيعي لأن العهد القديم لا يعطي لنا فى أشجار النسب الا التسلسل الذكرى.
ويعلق على هذا التبرير أيضا (تفسير العهد الجديد) (?) قائلا: إن هذا القول تخميني وغير محقق.