تخبرنا الأناجيل أن هيرودس أنتيباس قد القي القبض على يوحنا المعمدان وزج به فى حصن (ماكريوس) فى عبر الأردن بعد أن وبخه يوحنا على زواجه من مطلقة أخيه، كما تذكر الأناجيل أن قتل يوحنا بعد ذلك كان مكافأة لسالومي عن إجادتها الرقص فى حفل عيد ميلاد هيرودس انتيباس زوج أمها، وتعلق دائرة المعارف اليهودية1 على تلك الرواية وتقرر أنه لاتوجد أيه أسانيد تاريخية لها.
ويؤكد المؤرخ يوسيفوس فلافيوس (?) أن مقتل يوحنا المعمدان كان لأسباب سياسية حيث أن عدد أتباعه وتلاميذه كان كبيرا فكان خوف الحاكم من قيام يوحنا بتزعم حركة مسيانية هو الدافع للتخلص منه.
ومما يدل على عدم واقعية رواية الأناجيل هو أن مقتل يوحنا المعمدان كان فى عام (28م) كما تجمع تفاسير الأناجيل (?) أو عام (29م) كما تشير دائرة المعارف اليهودية فى حين أن زواج هيرودس انتيباس من هيروديا كان فى عام (31م) (?)
أى أن القبض على يوحنا وسجنه وقتله قد تم قبل الزواج وليس بعده أو بسببه كما تخبرنا الأناجيل.
وتعلق على ذلك Cambridge صلى الله عليه وسلمncyclopedia (?) فتقول: