السوسنيانية (?) والسابللية (?) والسميسطائية (?) والنوفاتية والدوناتية (?) ناهيك عن الهوموسية والهومويوسية والهوموية والأنومية والنسطورية إلخ (?)
ويقول فشر (?) أن المسيحية لم تأت بجديد فقد ورثت العهد القديم عن اليهودية وأخذت الأسرار الكنسية المقدسة عن الديانات السرية، يضاف إلى ذلك أن القول بوجود واسطة بين الله والناس أمر مألوف عند الفرس وأهل الأفلاطونية الحديثة سواء.
ويقول نورمان كانتور (?) أن أوريجين عالم اللاهوت المسيحي الذي يعد مؤسس مدرسة الإسكندرية المسيحية قد أرسى تقليداً لتفسير العقيدة المسيحية فى اصطلاحات أفلاطونية ويضيف أن أوغسطين (430:354) قد نهل كثيرا من مورد الفلسفة الأفلاطونية فى كتاباته اللاهوتية، وعلى الصعيد العملي تركت الأفلاطونية الحديثة بصماتها على اللاهوت بأسره.