ومن الثابت تاريخيا أن هدم الهيكل وخراب أورشليم قد تما فى سنة سبعين ميلادية (70م) (?)، (?) على يد القائد الروماني تيطس ابن الامبراطور فاسباسيان .. وفى عهده.

وبما أن الجيل يقدر بثلاثين عاما (?)، فإن هذه النبؤه لم تكن قد قيلت قبل العام الأربعين للميلاد وتذكر الأناجيل أن المسيح قد أخبر بتلك النبؤه فى نهاية رسالته أى وهو فى الثالثة والثلاثين من عمره.

ويترتب على ما مضي أن تاريخ الميلاد ليس قبل السنة السابعة بعد الميلاد (7 ب. م)

وهكذا تتخبط الأناجيل فلا يستدل منها على تاريخ ميلاد صاحب الرسالة، أو على حسب ادعائهم تاريخ تجسد الله على الأرض فاين الوحي الإلهي والإلهام السماوي فى كتابه الأناجيل؟

ليسانيوس ... وخطأ لوقا:

يقول إنجيل لوقا (وفى السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر إذ كان بيلاطس البنطى واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس أخوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015