ويذكر المؤرخون ما يزيد على خمسين مجمعا خلال مائة سنة للوصول إلى صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية وقرار نهائي عن طبيعة السيد المسيح، ولا نستطيع ذكر جميع هذه المجامع ولكننا سنكتفى بعينة منها.
1 - مجمعة أنطاكية عام 262م: عقد لمناقشة آراء بولس أسقف سميسطاء والذي نادي بأن المسيح مجرد إنسان وصل إلى الكمال الخلقي، وأنكر بولس هذا أقنومي الابن والروح القدس معتبرا إياهما كالعقل والتفكير فى الإنسان.
2 - مجمع روما عام 313م: عقد لمناقشة الإنشقاق الكنسى الذي حدث فى كنيسة قرطاجة الذي عرف بالإنشقاق الدوناتي.
3 - مجمع آرل عام 314م: عقد بعد رفض الدوناتيون قرارات مجمع روما السابق.
4 - مجمع الاسكندرية عام 319م: عقد لبحث آراء آريوس القس السكندري والذي نادي بخلق المسيح وجعله فى مرتبة تاليه للإله وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وتحريم تعاليمه.
5 - مجمع الإسكندرية 324م: عقد لفض النزاع اللاهوتي الذي سببه آريوس بآرائه حول طبيعة المسيح وعلاقته بالأب.
6 - مجمع نيقية 325م: هو أول مجمع مسكوني (عالمي) وضم 318 أسقفاً يمثلون كنائس الإمبراطورية الرومانية، عقد لحسم مسألة العقيدة الآريوسية، وقد وضع هذا المجمع صيغة العقيدة التي عرفت بقانون الإيمان النيقي.