أى أن أحد اللصين فقط كان يهينه ويسبه، أما اللص الآخر فكان موقفه يختلف (فأجاب الآخر وانتهره (انتهر زميله أى اللص الأول) قائلا أو لا تخاف الله إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه .. ثم قال ليسوع اذكرني يارب متى جئت فى ملكوتك، فقال له يسوع الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي فى الفردوس) لوقا 23: 40 - 43

ويقول يوحنا (حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع فى الوسط) 18:19

إذاً متى ومرقس يذكران أن اللصين الاثنين كان يعيرانه ويهينانه ولكن لوقا يذكر أن اللصين الاثنين كان يعيرانه ويهينانه. ولكن لوقا يذكر ن واحدا كان يسبه ويهينه والآخر احترامه وقدسه فوعده المسيح بالجنة.

ويوحنا يتجاهل كل ذلك ولا يذكر شيئا عن المعايرة أو التبشير بالجنة. ويذكر إنجيل يوحنا أن كاتبه (يوحنا) (?) كان أقرب الأشخاص إلي الصليب (فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هو ذا ابنك) يوحنا 26:19

فلماذا لم يسمع يوحنا هذا الحديث الذي دار بين اللصين والمسيح وهو يدعى وجوده بجوار الصليب. إن متى ومرقس ولوقا يؤكدان أن جميع معارف المسيح وقفن من بعيد ونظرن من بعيد ويوحنا يخبرنا أنه كان بجوار الصليب، ولا ننسى أن يوحنا ذكر أن الصلب تم يوم الخميس وبقية الأناجيل ذكرت يوم الجمعة ويبدوا أن الكنيسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015