الأخطاء التاريخية للأناجيل

قد عكف الباحثون على دراسة مصداقية الأناجيل التاريخية وكانت للمدرسة الألمانية (ابتداءا من "يوليوس فلهاوزن" و "ويز" إلى "شويتزر" و "رودلف بولتمان") الدور الأكبر فى تلك الدراسات وقد قام الدكتور القس/ حنا الخضري بتلخيص نتائج تلك الأبحاث الألمانية نقلا عن كتاب ( La vie de jesus: Goguel) :

1- إن قصص الأناجيل عبارة عن عناصر متناثرة لا تتبع تسلسلا عضويا تكوينيا وأنها سطحية.

2 - عدم اعتبار الأناجيل كمستندات تاريخية بحتة أى أن الأناجيل لم تكتب كوثائق تاريخية بل كرسائل دينية وتقوية لتثبيت إيمان المؤمنين.

3 - من الصعب التمييز بين العناصر التاريخية وبين العناصر الغير تاريخية الخاصة بحياة يسوع فى الأناجيل ومن الصعب التأكد مما إذا كانت هذه الأقوال هي فعلا أقوال المسيح أم هي اضافات من الكنيسة الأولي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015