(انفرد إنجيل لوقا دون الأناجيل الثلاثة الأخرى بذكر تلك الحادثة)
ويخطئ لوقا هنا بذكره أن مدينة الناصرة مبنية فوق جبل، حيث أنه من المعروف أن تلك المدينة تقع على جانب حوض أكام حافته أعلى المدينة لا أسفلها (?)
ويؤكد ذلك وليم باركلي فيقول: إن مدينة الناصرة تقع فى جوف تلال فى منحدرات الجليل وكان فى استطاعة الواقف على قمة أحد التلال رؤية منظرا عاما للمدينة والاتساع الكبير الذي حولها (?)
4 - يقول لوقا (وساروا إلي كورة الجدريين التي هى مقابل الجليل، ولما خرج إلى الأرض استقبله رجل من المدينة كان فيه شيطان .. وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعي فى الجبل .. فخرجت الشياطين من الإنسان ودخلت فى الخنازير، فاندفع القطيع من على الجرف إلي البحيرة) 8: 26 - 33
يخبرنا هنا لوقا أن تلك الحادثة وقعت فى كورة الجدريين نسبة إلي مدينة (جدرا) المعروفة الآن باسم أم قيس.
ويذكر لوقا أن تلك المدينة تطل على بحيرة طبرية مباشرة وأن قطيع الخنازير اندفع وغرق فى البحيرة.
ويعترف ليون موريس (?) قائلا كورة الجدريين تمثل لنا مشكلة.