لقد وجد متى فى سفر زكريا بالعهد القديم آية تقول (ابتهجي جدا يا ابنة صهيون، اهتفى يا بنت اورشليم. هو ذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان) زكريا 9: 9
وقد رأى متى أن تلك الآية تنطبق على دخول المسيح لأورشليم (رغم أن المسيح لم يكن فى يوم من الأيام ملكا كما بينا من قبل)
ولكن هذه الآية تحتوى على حمار وجحش فى حين رواية إنجيل مرقس الذي اعتمد عليه متي فى كتابة إنجيله تحتوى على جحش فقط كما طالعناها. فأضاف متى الأتان إلي الجحش ليحدث التطابق بين العهد القديم والإنجيل ويصنع منها نبوءة عند دخول المسيح إلي اورشليم لاحظ أن متى لم ينتبه إلي أن سفر زكريا ذكر أنه كان حمارا ذكر وأخبرنا أنها كانت أنثى (أتان)
يقول متي (حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الأسخريوطي إلي رؤساء الكهنة وقال ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة) متى 26: 14
ويقول مرقس: (ثم إن يهوذا الأسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضي إلي رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم ولما سمعوا فرحوا ووعدوه أن يعطوه فضة) مرقس 14: 10
ويقول لوقا: (ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة) لوقا 23: 4