معنى قوله تعالى: (وما تدري نفس بأي أرض تموت)

Q { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدْاً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34]، أليس الملائكة يكتبون أجله فيعلمون متى يموت، ويكتبون رزقه وهو في بطن أمه؟

صلى الله عليه وسلم المقصود بالآية: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34]، هي حالة العبد ولهذا قال: {تَمُوتُ} [لقمان:34]، الملك الذي يكتب أجله ليس هو الذي يموت، فالمقصود: العبد، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} [لقمان:34]، فكلمة (تموت) و (تكسب)، تدل على أن الحديث عن العبد وليس عمن يكتب وينفذ هذا كملك الموت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015