الْفرج على مَا وجد بِخَط الأقشهري. وَسَماهُ صَاحب النِّهَايَة: بَاب أبي جهل. وَهَذِه الْأَبْوَاب السَّبْعَة فِي الشق الَّذِي يَلِي الْوَادي وَهُوَ الْجَانِب الْيَمَانِيّ. الثَّانِي عشر: بَاب الْحَزْوَرَة وَهُوَ الَّذِي تلِي المنارة الَّتِي تلِي أجياد الْكَبِير، وَعَامة مَكَّة يسمونه بَاب عزورة بِالْعينِ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْحَاء الْمُهْملَة، وَفِيه طاقان. قَالَ الْأَزْرَقِيّ: وَهُوَ يُقَال لَهُ: بَاب حَكِيم بن حزَام وَبني الزبير بن الْعَوام، وَالْغَالِب عَلَيْهِ بَاب الحزامية؛ لِأَنَّهُ يَلِي خطّ الْحزَامِي. الثَّالِث عشر: بَاب إِبْرَاهِيم، وَفِيه طاقان وَاحِد كَبِير. وَذكر أَبُو عبيد الْبكْرِيّ أَن إِبْرَاهِيم الْمَنْسُوب إِلَيْهِ هَذَا الْبَاب هُوَ خياط كَانَ عِنْده على مَا قيل. وَنسبه سعد الدّين الإسفرائيني فِي كتاب " زبدة الْأَعْمَال " فَقَالَ: إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ. وَبَعْضهمْ نسبه إِلَى إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام. وَلَا وَجه لخصوصيته دون الْأَبْوَاب بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ. وَالله أعلم. قَالَ الْأَزْرَقِيّ: وَيُقَال لَهُ: بَاب الخياطين. الرَّابِع عشر: بَاب بني سهم وَيعرف الْيَوْم بِبَاب الْعمرَة، وَفِيه طاق وَاحِد. وَهَذِه الْأَبْوَاب الثَّلَاثَة فِي الْجَانِب الغربي مِمَّا يَلِي خلف الْكَعْبَة. الْخَامِس عشر: بَاب السدة. وَقَالَ صَاحب النِّهَايَة: بَاب سدة الرهوط. انْتهى. وَيُقَال لَهُ: بَاب عَمْرو بن الْعَاصِ، وَفِيه طاقان وَاحِد صَغِير. السَّادِس عشر: بَاب دَار العجلة، وَفِيه طاق وَاحِد صَغِير. السَّابِع عشر: بَاب دَار الندوة، وَفِيه طاق وَاحِد. الثَّامِن عشر: بَاب زِيَادَة دَار الندوة. قَالَ الْأَزْرَقِيّ: وَهُوَ بَاب دَار شيبَة بن عُثْمَان