وكتبوا في شانه عرضحال من الشايخ والوجاقلية بمنعه وابقاء جانم أفندي واستمر بالاسكندرية إلى هذا الوقت وحضر الآن بمراسلة من قبطان باشا وأحضر صحبته تقرير السعيد أغا على الوكالة وابقائه على ما هو عليه ونظر الخاصكية لسليمان أغا حافظ.

وفي يوم الأحد رابع عشره تغيب جرجس الجوهري فيقال: إنه هرب ولم يظهر خبره وطلب محمد علي فلتيوس وغالي وجرجس الطويل.

لطويل وفي يوم الإثنين حضر محمد كتخدا الألفي بجواب من مخدومه وقابل محمد علي باشا وذهب إلى بيته لقضاء اشغاله.

وفيه وصلت القافلة والمحمل وأراد الباشا نهب قافلة التجار فصالحوا على أحمالهم بألف كيس ودخل المحمل في ذلك اليوم صحبة المسفر.

وفيه طلب الباشا حسن أغا نجاتي المحتسب والأمير إبراهيم الرزاز وطلب أن يقلد حسن أغا كتخدا الحج والأمير إبراهيم ديودار بشرط أن يكلفا أنفسهما من مالهما فاعتذرا بعدم قدرتهم على ذلك فحبسهما وطلب من كل واحد منهما خمسمائة كيس وعزل حسن أغا وقلد عوضه آخر يسمى قاضي اوغلي على الحسبة.

وفي يوم الثلاثاء ظهر الخبر عن جرجس الجوهري بانه ركب من دير مصر العتيقة وذهب إلى الأمراء المصرين بناحية التين.

وفي يوم الأربعاء سابع عشرة توفي الشيخ محمد الحريري مفتي الحنفية.

وفي يوم الجمعة تاسع عشرة توفي حسن أفندي ابن عثمان الاماحي الخطاط.

وفيه قلدوا علي جلبي بن أحمد كتخدا على كشوفية القليوبية ولبس القفطان وركب بالملازمين.

وفيه سافر محمد كتخدا الألفي عائدا إلى مخدومه وذهب صحبته السلحدار وموسى البارودي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015